B A L I N C A

المسؤولية الاجتماعية للشركات مع بالينكا

تُعد المسؤولية الاجتماعية للشركات أداة قوية لتمكين المؤسسات من رد الجميل لمجتمعاتها وإظهار التزامها برؤى وطنية مثل رؤية المملكة ٢٠٣٠ وأهداف التنمية في دول مجلس التعاون الخليجي. إن استثمار الشركات في المسؤولية الاجتماعية لا يعزز سمعتها فحسب، بل يساهم أيضًا في بناء مجتمعات أكثر وعيًا ماليًا، وأكثر مرونة وتمكينًا.
في بالينكا، نحوّل التزامات المسؤولية الاجتماعية إلى أثر ملموس. تتوجّه إلينا الشركات برغبتها في دعم مجتمعاتها، ونحن نصمّم وننفّذ برامج تدريب مالي مخصصة تساعد على جعل التعلّم عمليًا وتفاعليًا وممتعًا في آن واحد. يعتمد نهجنا على المحاكاة لجعل المفاهيم المالية تجربة حيّة يسهل استيعابها، وتشدّ الانتباه، وتترك نتائج مستدامة.

أثر مثبت:
دراسة حالة مصرف الإنماء

في عام 2024 تعاونت بالينكا مع مصرف الإنماء لإطلاق مبادرة وطنية للتثقيف المالي (برنامج امد). وصل البرنامج إلى حوالي 1000 مشارك، من الشباب والنساء وروّاد الأعمال في ثماني مدن سعودية. وقد كانت النتائج ملموسة وتحويلية، إذ ارتفعت مستويات الوعي المالي بنسبة 24%، وحصل البرنامج على معدل رضا بلغ 94 نقطة NPS

هذا النجاح يوضح كيف يمكن للاستثمار في المسؤولية الاجتماعية، عند تنفيذه مع بالينكا، أن يتحوّل إلى أثر ملموس وتقدير مجتمعي.

المسؤولية الاجتماعية للشركات مع بالينكا

تقدّم بالينكا مجموعة واسعة من برامج المسؤولية الاجتماعية المصممة لتلبية احتياجات مجتمعية مختلفة، وكل برنامج صُمّم لتحقيق أكبر أثر ممكن وشمولية أكبر. هذه المبادرات مرنة في الشكل والنطاق، قابلة للتوسّع للوصول إلى جماهير كبيرة أو مجموعات محددة، وقابلة للتخصيص بالشراكة مع الشركات أو البنوك أو الهيئات الحكومية. كما تتماشى برامجنا مع المبادرات الوطنية وصناديق التنمية مثل الصندوق الثقافي أو بنك التنمية الاجتماعية لضمان الصلة والاستدامة. أمثلة على البرامج:

كل برنامج مصمّم ليكون مؤثرًا ولا يُنسى، حيث يكتسب المشاركون مهارات يمكنهم تطبيقها مباشرة في حياتهم وأعمالهم. أما الشركات، فإن هذا يعني استثمارًا في المسؤولية الاجتماعية لا يدعم الأولويات الوطنية فحسب، بل يحقق أيضًا اعترافًا واسعًا بقيادتها في إحداث تغيير مجتمعي ملموس ومستدام.